صيام تسع من ذي الحجة مستحب
ويدل لذلك قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث ابن عباس رضي الله عنهما : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر يعني عشر ذي الحجة ) وعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر والإثنين والخميس .
أما صيام يوم العيد فهو محرم ويدل لذلك حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا : ( نهى عن صوم يوم الفطر ويوم النحر ( وقد أجمع العلماء على أن صومهما محرم .
فالعمل الصالح في هذه الأيام العشر أفضل من غيرها
وأما الصيام فلا يصام فيها إلا تسع فقط ، واليوم العاشر هو يوم العيد يحرم صومه .
وعلى هذا ، فالمراد من ( فضل صيام عشر ذي الحجة ) صيام تسعة أيام فقط
وإنما أطلق عليها أنها عشر على سبيل التغليب .
وروي ابن عباس (رضي الله عنه)عن رسول الله أنه قال:
اليوم الأول / غفر الله لأدم عليه السلام
ومن صام فيه غفر الله كل ذنب .
اليوم الثاني / أستجاب الله فيه دعاء يونس عليه السلام فأخرجه من بطن الحوت
و من صام فيه كمن عبد الله سنة و لم يعصه طرفة عين .
اليوم الثالث / أستجاب الله فيه دعاء زكريا عليه السلام
و من صام ذلك اليوم أستجاب الله دعاؤه .
اليوم الرابع / هو اليوم الذي ولد فيه عيسي عليه السلام
و من صام ذلك اليوم نفي الله عنه البؤس و الفقر .
اليوم الخامس / هو اليوم الذي ولد فيه موسي عليه السلام
و من صام ذلك اليوم نجاه الله من عذاب القبر .
اليوم السادس / هو اليوم الذي فتح الله لنبيه أبواب الخير
و من صام ذلك اليوم ينظر الله إليه بالرحمة .
اليوم السابع / هو اليوم الذي تغلق فيه أبواب جهنم فلا تفتح حتي تنتهي العشر
من صام ذلك اليوم أغلق الله عنه ثلاثين باب من العسر و فتح ثلاثين من اليسر
اليوم الثامن / هو يوم التروية
صائمه أعطاه الله من الأجر ما لا يعلمه إلا الله .
اليوم التاسع / هو يوم عرفة
من صامه كان كفارة للسنة الماضية و المستقبلة .
و هو اليوم الذي نزلت فيه الأية الكريمة
" اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا
اليوم العاشر / يوم الأضحي
من قرب فيه قربانا غفر الله له ذنوبه .
و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ،،، اللهم وفقنا إلي ما تحب وترضي ....فلا تضيعوا هذه الأيام المباركة بدون التقرب من الله بالعمل الصالح كالصوم والصلاة والزكاة و صلة الرحم و الكلمة الطيبة ...
ويدل لذلك قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث ابن عباس رضي الله عنهما : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر يعني عشر ذي الحجة ) وعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر والإثنين والخميس .
أما صيام يوم العيد فهو محرم ويدل لذلك حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا : ( نهى عن صوم يوم الفطر ويوم النحر ( وقد أجمع العلماء على أن صومهما محرم .
فالعمل الصالح في هذه الأيام العشر أفضل من غيرها
وأما الصيام فلا يصام فيها إلا تسع فقط ، واليوم العاشر هو يوم العيد يحرم صومه .
وعلى هذا ، فالمراد من ( فضل صيام عشر ذي الحجة ) صيام تسعة أيام فقط
وإنما أطلق عليها أنها عشر على سبيل التغليب .
وروي ابن عباس (رضي الله عنه)عن رسول الله أنه قال:
اليوم الأول / غفر الله لأدم عليه السلام
ومن صام فيه غفر الله كل ذنب .
اليوم الثاني / أستجاب الله فيه دعاء يونس عليه السلام فأخرجه من بطن الحوت
و من صام فيه كمن عبد الله سنة و لم يعصه طرفة عين .
اليوم الثالث / أستجاب الله فيه دعاء زكريا عليه السلام
و من صام ذلك اليوم أستجاب الله دعاؤه .
اليوم الرابع / هو اليوم الذي ولد فيه عيسي عليه السلام
و من صام ذلك اليوم نفي الله عنه البؤس و الفقر .
اليوم الخامس / هو اليوم الذي ولد فيه موسي عليه السلام
و من صام ذلك اليوم نجاه الله من عذاب القبر .
اليوم السادس / هو اليوم الذي فتح الله لنبيه أبواب الخير
و من صام ذلك اليوم ينظر الله إليه بالرحمة .
اليوم السابع / هو اليوم الذي تغلق فيه أبواب جهنم فلا تفتح حتي تنتهي العشر
من صام ذلك اليوم أغلق الله عنه ثلاثين باب من العسر و فتح ثلاثين من اليسر
اليوم الثامن / هو يوم التروية
صائمه أعطاه الله من الأجر ما لا يعلمه إلا الله .
اليوم التاسع / هو يوم عرفة
من صامه كان كفارة للسنة الماضية و المستقبلة .
و هو اليوم الذي نزلت فيه الأية الكريمة
" اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا
اليوم العاشر / يوم الأضحي
من قرب فيه قربانا غفر الله له ذنوبه .
و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ،،، اللهم وفقنا إلي ما تحب وترضي ....فلا تضيعوا هذه الأيام المباركة بدون التقرب من الله بالعمل الصالح كالصوم والصلاة والزكاة و صلة الرحم و الكلمة الطيبة ...