الرئيسية
مدونة منيرة الحربي
لأول مرة سعوديات يتظاهرن تضامنا مع غزة
الخميس, 22 يناير 2009
الدمام - مويضي المطيري
تظاهرت لأول مرة في السعودية أكثر من 350 سيدة وفتاة سعودية تضامنا مع «أهالي غزة» من خلال حملة تبرعات أطلقتها جمعية نسائية خيرية لأول مرة على مستوى المناطق بالمملكة.
وقام عدد من السيدات السعوديات خلال حملة استمرت عشر ساعات بمقر جمعية «جود» الخيرية النسائية في الدمام شرق السعودية التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، بإحراق العلم الإسرائيلي ووضع العلم الإسرائيلي كـ «مداسات» على أرضية ممرات الجمعية التي توافد إليها أكثر من 400 سيدة وفتاة في يوم مفتوح أطلقته الجمعية تضامنا مع أهالي «غزة» تحت شعار (حتى لا نفقد غزة فنفقد العزة).
وقالت منيرة الحربي مديرة الجمعية إنه انطلاقا من أهداف الجمعية -التي في الغالب تتركز على هموم المجتمع المحلي وخدمة كافة أفراد المجتمع والأسر المحتاجة، ولكن هذا ليس الهم الوحيد لقطاع خيري رسمي فلابد من المشاركة في هموم الأمة الإسلامية فقد هز ما يحدث في «غزة» مشاعر الجميع -كان لابد من أن تكون للجمعية مبادرة تعتبر الأولى من نوعها فجمعية «جود» النسائية الخيرية بالدمام كانت أول جمعية نسائية خيرية تطلق حملة تبرعات أشبه بتظاهرة نسائية منظمة داخل أسوارها على مستوى الجمعيات الخيرية، وسيتم جمع كافة التبرعات المالية التي وصلت الجمعية ضمن التبرعات النقدية لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشارت الحربي إلى أن الجمعية وضعت شعارات مناصرة لـ«غزة» على كافة السيارات الخاصة بالجمعية تظهر خلال تنقلها في شوارع المدينة حجم التضامن والإعلان عن الحملة.
وأبانت أن الجمعية أوقفت يوما كاملا عن العمل لتتيح لموظفاتها وأفراد المجتمع والمتدربات داخل مراكز الجمعية المشاركة بالحملة، وفعالياتها إذ شارك العديد من النساء السعوديات، وهو حدث نسائي لأول مرة يحدث بشكله الرسمي وداخل دائرة حكومية رسمية خيرية نسائية، حيث أتاحت الجمعية الفرصة للسعوديات لأبداء غضبهن ورفضهن لما يحصل في «غزة» فالمرأة السعودية كأي امرأة مسلمة ترفض وتندد بما يحدث حاليا من دمار من العدوان الإسرائيلي. والنساء السعوديات لسن بغفلة عما يحدث ،حتى ان بعض الأسر المحتاجة شاركت بالحملة بما تقدر عليه، وشمل اليوم أيضا أركانا للمبيعات يعود ريعها لشعب غزة منها الركن الفلسطيني وركن الإكسسوار وركن التعبير إضافة لتبرع موظفات الجمعية براتب يوم لصالح غزة، إذ يصل عدد العاملات والمتدربات بالجمعية إلى أكثر من 450 موظفة ومتدربة داخل مراكز التدريب بالجمعية، وارتدت موظفات وزائرات الجمعية خلال الحملة الزي الفلسطيني والشعارات وتم بيع عدد كبير من الأزياء والشعارات الفلسطينية التي بيع منها ما يقرب الـ350 قطعة من زائرات الجمعية.
من جهة شارك مركز الرعاية النهارية بالجمعية بإقامة يوم مماثل تضامنا مع «غزة» خصص لمشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة بمشاركات كافة دور الرعاية بالمنطقة الشرقية.
وذكرت عواطف البريك مديرة مركز الرعاية بالجمعية أنه تم عرض مسرحية بمؤثرات صوتية وإخراج عالي المستوى أديت من قبل أطفال وفتيات «التوحد» الذين يرعاهم المركز واستمر عرض المسرحية مدة 15 دقيقة في 3 مشاهد تحاكي واقع «غزة».
رابط الموضوع
/ http://awan.com/node/164748