إن الإخلاص في العبادة له مواصفات خاصة كلنا نعرفها لكن الإخلاص عندما نعمل كفريق عمل لله له مواصفات أخرى قليل من الناس يعرفها والآخرون يسقطون في شباك الشيطان فقد بذلوا المجهود ولم ينالوا الأجر، راجعوا النية وإليكم بعض صفات الإخلاص الخاصة بفرق العمل التي تبذل جهود جباره في سبيل الله :
1-أن تفرح بكل ذي كفاءة يبرز وإن أخذ مكانك ،لانك تعمل لله وتريد للإسلام أن يقوى بكثرة المتميزين،فإن حزنت لمن تميز راجع إخلاصك.
2-أن يستوى معك مديح الناس أو عدم ذكرهم لك فإن ظهرت في الصورة قلت لنفسك "كلمات الثناء تعطيني الدافع القوي كي انجز أكثر" وإن لم تظهر في الصورة تقول "العمل بلاثناء لا ينقص أجري عند الله" فيستوي معك مديح الناس لك ونسيانهم لك لانك تعمل لله وحده.
3-الإ يؤثر في جهدك مكانك في فريق العمل فجهدك لله واحد وإن كنت في آخر الصف فإذا وجدت نفسك يزداد جهدك إذا كنت في المقدمة ويقل إذا كنت في المؤخرة فراجع إخلاصك ورحم الله خالد بن الوليد حين عزله عمر بن الخطاب عن قيادة الجيش فوجدوه يعمل في الجيش بجهد أكبر وكفاءة أكبر فلما سئل عن ذلك قال "إنما أفتح الشام لله لا لعمر بن الخطاب".
4- الا تيأس وتمل إذا تأخرت النتائج وتأخرت الثمرة لأنك تعمل لله وحده وليس للنتائج ورحم الله سمية وحمزة ومصعب ماتوا ولم يروا النتائج ولا الثمار فإذا وجدت نفسك تزداد بذل وعطاء كلما رأيت النتائج وتفطر وتمل إذا ساءت النتائج فراجع نيتك .
5-إذا وجدت نفسك تصطنع المشاكل مع فريق العمل لأنك لست القائد (وأنت رقيب على قلبك) فراجع نيتك وليس معنى ذلك ان لا تناقش فالمناقشة والمشورة من اصوال الإسلام ولكني أقول "إذا كنت تفتعل المشاكل" فراجع نيتك.
6- إذا وجدت نفسك تتجاوب وتتفاعل إذا أخذ باقتراحاتك من فريق العمل وتغضب وتثور ولا تشارك إذا لم يؤخذ باقتراحاتك وتتهم الآخرين أنهم يتعاونون ضدك رغم أن الأمر أخذ بالشورى فراجع إخلاصك بشدة فكثير من الناس يسقطون في هذه النقطة.
هذه بعض نقاط أساسية في قضية الإخلاص داخل فرق العمل وهذه النقاط لابد أن تفهم بتوازن عميق البعض يسمع هذه الكلمات فيترك العمل ويترك قيادة الفريق خوفا على إخلاصه وهذا أيضا ليس صحيح بل ضد الإخلاص فأنا لا أقول لك لا تكن مشهورا اومعروف بعمل الخير ولكني أقول راجع الإخلاص فإن الأنبياء والمصلحين وقادة الإسلام الأوائل هم أشهر خلق الله . فإياك أن تتوارى وتقول أخاف على إخلاصي ولكن أحمل الراية ولا تخشى القيادة ولا الشهرة وراجع الإخلاص ، راجع الإخلاص ويعينك على الإخلاص أن تدعو الله يوميا بالإخلاص وأن تراجع نيتك قبل كل عمل وقبل كل إجتماع وتجدد النية والعهد مع الله على ان يكون كل جهدك وعملك لوجه الله عز وجل .انا بشوق لسماع تعليقاتكم...........
1-أن تفرح بكل ذي كفاءة يبرز وإن أخذ مكانك ،لانك تعمل لله وتريد للإسلام أن يقوى بكثرة المتميزين،فإن حزنت لمن تميز راجع إخلاصك.
2-أن يستوى معك مديح الناس أو عدم ذكرهم لك فإن ظهرت في الصورة قلت لنفسك "كلمات الثناء تعطيني الدافع القوي كي انجز أكثر" وإن لم تظهر في الصورة تقول "العمل بلاثناء لا ينقص أجري عند الله" فيستوي معك مديح الناس لك ونسيانهم لك لانك تعمل لله وحده.
3-الإ يؤثر في جهدك مكانك في فريق العمل فجهدك لله واحد وإن كنت في آخر الصف فإذا وجدت نفسك يزداد جهدك إذا كنت في المقدمة ويقل إذا كنت في المؤخرة فراجع إخلاصك ورحم الله خالد بن الوليد حين عزله عمر بن الخطاب عن قيادة الجيش فوجدوه يعمل في الجيش بجهد أكبر وكفاءة أكبر فلما سئل عن ذلك قال "إنما أفتح الشام لله لا لعمر بن الخطاب".
4- الا تيأس وتمل إذا تأخرت النتائج وتأخرت الثمرة لأنك تعمل لله وحده وليس للنتائج ورحم الله سمية وحمزة ومصعب ماتوا ولم يروا النتائج ولا الثمار فإذا وجدت نفسك تزداد بذل وعطاء كلما رأيت النتائج وتفطر وتمل إذا ساءت النتائج فراجع نيتك .
5-إذا وجدت نفسك تصطنع المشاكل مع فريق العمل لأنك لست القائد (وأنت رقيب على قلبك) فراجع نيتك وليس معنى ذلك ان لا تناقش فالمناقشة والمشورة من اصوال الإسلام ولكني أقول "إذا كنت تفتعل المشاكل" فراجع نيتك.
6- إذا وجدت نفسك تتجاوب وتتفاعل إذا أخذ باقتراحاتك من فريق العمل وتغضب وتثور ولا تشارك إذا لم يؤخذ باقتراحاتك وتتهم الآخرين أنهم يتعاونون ضدك رغم أن الأمر أخذ بالشورى فراجع إخلاصك بشدة فكثير من الناس يسقطون في هذه النقطة.
هذه بعض نقاط أساسية في قضية الإخلاص داخل فرق العمل وهذه النقاط لابد أن تفهم بتوازن عميق البعض يسمع هذه الكلمات فيترك العمل ويترك قيادة الفريق خوفا على إخلاصه وهذا أيضا ليس صحيح بل ضد الإخلاص فأنا لا أقول لك لا تكن مشهورا اومعروف بعمل الخير ولكني أقول راجع الإخلاص فإن الأنبياء والمصلحين وقادة الإسلام الأوائل هم أشهر خلق الله . فإياك أن تتوارى وتقول أخاف على إخلاصي ولكن أحمل الراية ولا تخشى القيادة ولا الشهرة وراجع الإخلاص ، راجع الإخلاص ويعينك على الإخلاص أن تدعو الله يوميا بالإخلاص وأن تراجع نيتك قبل كل عمل وقبل كل إجتماع وتجدد النية والعهد مع الله على ان يكون كل جهدك وعملك لوجه الله عز وجل .انا بشوق لسماع تعليقاتكم...........