الرئيسية
مدونة منيرة الحربي
غنية الغافري ـ الدمام
توزيع المواد الغذائية على المحتاجين
سباق فى الجمعيات لتوزيع المساعدات على مستفيديها
أعلنت المؤسسات والجمعيات الخيرية بالمنطقة الشرقية حالة الطوارئ لتوزيع الإعانات على الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك بهدف رسم البسمة على وجوه المحتاجين في الشهر المبارك الذي تكثر فيه الأيادي البيضاء طلبا لما عند الله عز وجل وتقربا إليه وليظل المجتمع المسلم متكافلا يشد بعضه بعضا وتختلف الجمعيات الخيرية في آلية توزيع الإعانات على المحتاجين حسب رؤيتها وخبرتها.
تبرعات نقدية
وتقول مدير جمعية جود النسائية الخيرية منيرة عايش الحربي ان العمل يجرى هذه الأيام على قدم وساق في الجمعية لتوزيع أرزاق رمضان المبارك بعد ان تم استقبال التبرعات النقدية والعينية منذ وقت مبكر ووزعت التبرعات النقدية على شكل كوبونات تشمل مشتريات الشهر الكريم وبدأت الجمعية كعادتها في كل عام توزيع الكوبونات بمبلغ 600 ريال ويشمل مشتريات الشهر على الأسر المنتسبة للجمعية بحيث تتسلم الأسرة الكوبون وتتوجه لمحل بيع مواد غذائية تم الاتفاق معه مسبقا لتسلم المشتريات ويبدأ بعد ذلك توزيع التبرعات العينية ويحق للأسرة التي يكون عدد أفرادها كبيرا الحصول على كوبون وأرزاق عينية كما أن الجمعية تحرص كل الحرص ألا ترد احد صفر اليدين حتى من غير المنتسبين للجمعية.. وأضافت الحربي أن عدد الأسر المستفيدة من الكوبونات يبلغ 600 أسرة للجنة الاجتماعية و282 أسرة كافل يتيم أي ان مجموع الأسر 882 يخصص لكل أسرة كوبون واحد بقيمة 600 ريال ويشمل التوزيع يومياً 70 أسرة تقريبا وبلغ التبرع النقدي حتى الآن 91 الفا و126 ريالا يخص اللجنة الاجتماعية 12 الف ريال للجنة كافل يتيم إضافة لتبرعات عينية من المواد الغذائية.
إعانة الأسر
ولا يقتصر الاهتمام بإعانة الأسر على الجمعيات الرسمية بل هناك أسر موسرة تتصدى لها العمل الخيري وهناك شخصيات نسائية بارزة تلعب دورا هاما في إعانة الأسر وخاصة في شهر رمضان المبارك وذلك بجمع التبرعات من محيط الأسرة في التجمعات العائلية ثم القيام بهذا الدور ويرفض الكثير منهن التحدث لوسائل الإعلام طمعا في إخفاء هذا العمل الجليل الذي يطمعن من خلاله للاستئثار بالأجر.
خير وفير
وتقول أم فاطمة احدى المستفيدات من الإعانات: في هذا الشهر الكريم يأتينا الخير من كل مكان فالجمعيات تساعدنا وهناك من يطرق الباب ويحضر بعض الحاجيات.. وأضافت: أحيانا يصبح لدينا تكدس من كثرة ما يأتينا من الأغراض حتى أننا نقوم بتوزيعها على من نعرف من المحتاجين أو بيعها بسعر زهيد كون لا يوجد لدينا مخازن فبيوتنا صغيرة وتمنت لو تأتيهم هذه الأرزاق طوال العام على دفعات أفضل من أن تكون دفعة واحدة وقالت إن الأغراض عادة مكررة كالشعيرية والمكرونة والشوربة والمهلبية.
وتضيف أم سعد أن الجمعية تعطيهم كوبونا يذهبون به إلى أحد المراكز لشراء ما يحتاجونه في هذا الشهر إلا أنها ترى أنه لا داعي لحصر الاستفادة من الكوبون في المواد الغذائية فقط فهناك أشياء يحتاجونها كما تقول غير المواد الغذائية كالصابون ومواد التنظيف الأخرى لكن صاحب المحل يرفض بحجة أن الجمعية حددت المواد الغذائية فقط وتقول إنها عادة تحضر بسيارة أجرة وتتمنى لو توفر لهم الجمعية سيارات توصلهم إلى منازلهم برفقة الأغراض.
أغراض مكررة
أما أم رائد ”مهتمة بشؤون الأسر” فتشير الى انه من الأفضل عدم شراء الأشياء المكررة للأسر حتى لا يسبب لهم تكدس وتقول: أعرف احدى السيدات تقوم بتوزيع الأغراض التي ترى أنها لا تخطر ببال المتبرعين وترى أن هذا سيحدث توازنا لدى الأسر المحتاجة حيث تقوم بشراء اللبن وتوزيعه أيضا طوال شهر رمضان المبارك لاعتقادها أنه أمر ضروري. أما أبو محمد احد الموكلين بتوزيع الاعانات على المحتاجين فيقول إن التوزيع يكون عن طريق كوبونات أو مواد عينية تحسبا لإضاعة المال من قبل بعض الأسر المحتاجة فهناك من لا يحسن التصرف مع المال وينفقه في مصارف غير مهمة بل تكون تكميلية وهذا من خلال التجارب.. وأضاف: في هذا الشهر نبدأ حصر الأسر المحتاجة وكمية الإعانة لكل أسرة حسب عدد الأفراد ودراسة بعض الحالات إن كان تحسن وضعها أولا.. ويضيف: أحيانا نذهب للتوزيع بسيارات كبيرة للأحياء الفقيرة لكن نتعرض لكثير من المواقف المحرجة في التوزيع رغم أن لدينا قوائم بالأسماء ويضيف في بعض الأحياء يخرج سكان الحي بكامله ويتجمعون حول السيارة ويحدثون بعض البلبلة والاعتراضات ولذلك نختار أوقاتا معينة.
توزيع المواد الغذائية على المحتاجين
سباق فى الجمعيات لتوزيع المساعدات على مستفيديها
أعلنت المؤسسات والجمعيات الخيرية بالمنطقة الشرقية حالة الطوارئ لتوزيع الإعانات على الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك بهدف رسم البسمة على وجوه المحتاجين في الشهر المبارك الذي تكثر فيه الأيادي البيضاء طلبا لما عند الله عز وجل وتقربا إليه وليظل المجتمع المسلم متكافلا يشد بعضه بعضا وتختلف الجمعيات الخيرية في آلية توزيع الإعانات على المحتاجين حسب رؤيتها وخبرتها.
تبرعات نقدية
وتقول مدير جمعية جود النسائية الخيرية منيرة عايش الحربي ان العمل يجرى هذه الأيام على قدم وساق في الجمعية لتوزيع أرزاق رمضان المبارك بعد ان تم استقبال التبرعات النقدية والعينية منذ وقت مبكر ووزعت التبرعات النقدية على شكل كوبونات تشمل مشتريات الشهر الكريم وبدأت الجمعية كعادتها في كل عام توزيع الكوبونات بمبلغ 600 ريال ويشمل مشتريات الشهر على الأسر المنتسبة للجمعية بحيث تتسلم الأسرة الكوبون وتتوجه لمحل بيع مواد غذائية تم الاتفاق معه مسبقا لتسلم المشتريات ويبدأ بعد ذلك توزيع التبرعات العينية ويحق للأسرة التي يكون عدد أفرادها كبيرا الحصول على كوبون وأرزاق عينية كما أن الجمعية تحرص كل الحرص ألا ترد احد صفر اليدين حتى من غير المنتسبين للجمعية.. وأضافت الحربي أن عدد الأسر المستفيدة من الكوبونات يبلغ 600 أسرة للجنة الاجتماعية و282 أسرة كافل يتيم أي ان مجموع الأسر 882 يخصص لكل أسرة كوبون واحد بقيمة 600 ريال ويشمل التوزيع يومياً 70 أسرة تقريبا وبلغ التبرع النقدي حتى الآن 91 الفا و126 ريالا يخص اللجنة الاجتماعية 12 الف ريال للجنة كافل يتيم إضافة لتبرعات عينية من المواد الغذائية.
إعانة الأسر
ولا يقتصر الاهتمام بإعانة الأسر على الجمعيات الرسمية بل هناك أسر موسرة تتصدى لها العمل الخيري وهناك شخصيات نسائية بارزة تلعب دورا هاما في إعانة الأسر وخاصة في شهر رمضان المبارك وذلك بجمع التبرعات من محيط الأسرة في التجمعات العائلية ثم القيام بهذا الدور ويرفض الكثير منهن التحدث لوسائل الإعلام طمعا في إخفاء هذا العمل الجليل الذي يطمعن من خلاله للاستئثار بالأجر.
خير وفير
وتقول أم فاطمة احدى المستفيدات من الإعانات: في هذا الشهر الكريم يأتينا الخير من كل مكان فالجمعيات تساعدنا وهناك من يطرق الباب ويحضر بعض الحاجيات.. وأضافت: أحيانا يصبح لدينا تكدس من كثرة ما يأتينا من الأغراض حتى أننا نقوم بتوزيعها على من نعرف من المحتاجين أو بيعها بسعر زهيد كون لا يوجد لدينا مخازن فبيوتنا صغيرة وتمنت لو تأتيهم هذه الأرزاق طوال العام على دفعات أفضل من أن تكون دفعة واحدة وقالت إن الأغراض عادة مكررة كالشعيرية والمكرونة والشوربة والمهلبية.
وتضيف أم سعد أن الجمعية تعطيهم كوبونا يذهبون به إلى أحد المراكز لشراء ما يحتاجونه في هذا الشهر إلا أنها ترى أنه لا داعي لحصر الاستفادة من الكوبون في المواد الغذائية فقط فهناك أشياء يحتاجونها كما تقول غير المواد الغذائية كالصابون ومواد التنظيف الأخرى لكن صاحب المحل يرفض بحجة أن الجمعية حددت المواد الغذائية فقط وتقول إنها عادة تحضر بسيارة أجرة وتتمنى لو توفر لهم الجمعية سيارات توصلهم إلى منازلهم برفقة الأغراض.
أغراض مكررة
أما أم رائد ”مهتمة بشؤون الأسر” فتشير الى انه من الأفضل عدم شراء الأشياء المكررة للأسر حتى لا يسبب لهم تكدس وتقول: أعرف احدى السيدات تقوم بتوزيع الأغراض التي ترى أنها لا تخطر ببال المتبرعين وترى أن هذا سيحدث توازنا لدى الأسر المحتاجة حيث تقوم بشراء اللبن وتوزيعه أيضا طوال شهر رمضان المبارك لاعتقادها أنه أمر ضروري. أما أبو محمد احد الموكلين بتوزيع الاعانات على المحتاجين فيقول إن التوزيع يكون عن طريق كوبونات أو مواد عينية تحسبا لإضاعة المال من قبل بعض الأسر المحتاجة فهناك من لا يحسن التصرف مع المال وينفقه في مصارف غير مهمة بل تكون تكميلية وهذا من خلال التجارب.. وأضاف: في هذا الشهر نبدأ حصر الأسر المحتاجة وكمية الإعانة لكل أسرة حسب عدد الأفراد ودراسة بعض الحالات إن كان تحسن وضعها أولا.. ويضيف: أحيانا نذهب للتوزيع بسيارات كبيرة للأحياء الفقيرة لكن نتعرض لكثير من المواقف المحرجة في التوزيع رغم أن لدينا قوائم بالأسماء ويضيف في بعض الأحياء يخرج سكان الحي بكامله ويتجمعون حول السيارة ويحدثون بعض البلبلة والاعتراضات ولذلك نختار أوقاتا معينة.